ياليتني مـــيــت ولا عيني تـــشـــوف

ياليتني مـــيــت ولا عيني تـــشـــوف

خلي يــزفـــونه على شــخـــص ثـاني

طعنت غدر جتني كما طعنت سـيوف

يوم الحبيب اختار غيري ونــســــاني

ثارت وشبت نار في داخل الجـــوف

وانا اشوف الـغير ياخــــذ مــكـــاني

من صدمتي كــنـــــي مقيّد ومـكتوف

من صدمتي هرجي عجز به لســـاني

وحارت على شفاتي سؤالات وحروف

لــيــه الـــخــيانــه ليــه قــتـل الامـاني

كنت احسبه خلي وفي حالــي يـــروف

واثره حكم با اعــدام حبي وحــنــانـــي

كنت احسبه ماله بهالــعــالــم وصـــوف

كــنــت احــســبــه وافــي ولاهـو اناني

واثري انخدعت وراحت سنيني حسوف

وضاعت حــيــاتـي وانـتـهـت في ثواني

وصار الحزن والهم والجرح والخـوف

صــاروا رفـــاقي يـــوم خـــلي رمـاني

وماتنفع الــحــســره ولاصفــق الكـفـوف

يــامــوت ريــحــنــي تــرانــي اعــانــي

ويالــيــتــنــي محــروم مـن نعمة الشوف

ولا اشــوف الــغــيــر يــاخــذ مــكــانــي